استكمالاً لخريطة الطريق وفي إطار الإستعدادات لإجراء الإنتخابات البرلمانية وقرب فتح باب الترشح، فقد وجه السيد المهندس/ رئيس مجلس الوزراء بضرورة الإلتزام بالحيدة، وعدم التحيز لأي مرشح أو أي حزب أو قائمة إنتخابية، سواء بالموافقة على تقديم خدمات مباشرة لهم أو غير ذلك أو تأييدهم فى أي صورة من الصور، وذلك حتى تخرج بالصورة المشرفة التى خرجت بها الإنتخابات الرئاسية وشهد بها العالم أجمع. 

أكد الدكتور/ مصطفى الفقي - المفكر السياسي ورئيس الجامعة البريطانية السابق أن العمليات الإرهابية التي تمر بها مصر الآن ليست عمليات فردية ولا عشوائية وإنما عمليات إرهابية منظمة تستهدف عرقلة تقدم الوطن ونشر الفوضى وزعزعة الإستقرار. 
وأشار الفقي خلال حضوره مناقشة أول رسالة علمية عن "المضامين التربوية في فكر البابا شنوده الثالث" بكلية التربية بحضور الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس الجامعة والدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور/ هشام أبوالعنين - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وعدد من رجال الدين المسيحى والكنيسة بأن هناك محاولات لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات للسيطرة على ثرواتها من خلال نشر الإرهاب والصراعات الداخلية لافتا إلى أن مصر محط إجماع الكثيرين الذين لا يريدون لها التقدم وعلى الجميع اليقظة والإهتمام بكل ما يحدث من تحركات خاصة وأننا قادمون على إنعقاد المؤتمر الإقتصادي والإنتخابات البرلمانية المقبلة. 

أكد الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها بأننا نولي إهتماما كبيرا بالجهاز الإداري بالجامعات وذلك من خلال التدريب وخلق مناخ يؤدي إلى الرضا الوظيفي وتشجيعهم على تحمل المسئوليات في مختلف القطاعات مؤكدا بأنه قد تم تقليل ندب أعضاء هيئة التدريس لإدرارة الوحدات الإدارية بالجامعة وإعطاء الفرصة لتمكين الشباب مشيدا بدور العاملين الادرايين بالجامعات وحرصهم على أمن وتماسك الجامعات خلال الفترة الماضية واستقرار العملية التعليمية. 
وأشار شمس الدين خلال كلمته في إجتماع مجلس شئون خدمة المجتمع والذي عقد برئاسة الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل بأن جامعة بنها قطعت شوطا كبيرا في الإهتمام بالجهاز الإداري بالجامعة قائلا العاملين بالجامعات ظلموا كثيرا خلال السنوات الماضية حيث لم يتم تدريبهم أو تأهيلهم أو تنمية مسارهم الوظيفي بالقدر الكافي وعدم عدالة الحوافز المالية ووجود فجوة كبيرة بين العاملين على مختلف الدرجات.