في إطار مشروع الهوية البصرية للمحافظات واحتفالا بيوم الطفل العالمي، وتحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، نظمت جامعة بنها ورشة عمل للأطفال والنشأ بالتعاون مع "جامعة الطفل" بهدف تعزيز الهوية البصرية لمحافظة القليوبية للأجيال القادمة تحت عنوان "الطفل وتأصيل الهوية المصرية" بحضور الاستاذة رانيا معتز امين الجامعه المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جاء ذلك توافقا مع مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان، حيث سيتم تعريف الأطفال المشاركين بمفهوم الهوية البصرية، وكيف تساهم البيئة المشيدة في خلق ترابط بين الإنسان والمكان. مع تطبيق عملي بواسطة فن الكولاج لتجميع المفردات البصرية بمحافظة القليوبية في نشاط يدوي (Poster Design)، ثم تحويله لمنتج فني أكثر احترافية بواسطة الذكاء الصناعي AI Image Variation.
وشارك في الورشة ا.م.د. منة الله الحسيني، الاستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة القاهرة وعضو الاتحاد الدولي للمعماريين عن برنامجي عمل الصحة العامة والعمارة والأطفال ومؤسس مبادرة "مختبر الإبداع للأطفال" مع فريق العمل بالمبادرة.

المصدر: البوابة الالكترونية لجامعة بنها

أن وجود هوية بصرية للجامعة له أهمية كبيرة في تعزيز التميز ، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، حيث تساعد الهوية البصرية في تمييز الجامعة عن غيرها من المؤسسات الأكاديمية، مما يزيد من سهولة التعرف عليها وتذكرها حيث تسهم الهوية البصرية في بناء صورة ذهنية قوية وإيجابية لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المدني، مما يعزز من السمعة المؤسسية للجامعة.فالهوية البصرية للجامعة ليست مجرد شكل جمالي فقط، بل هي عنصر استراتيجي يعزز من قدرة الجامعة على تحقيق أهدافها والازدهار في بيئة تعليمية تنافسية. فوجود هوية بصرية قوية وجذابة يعزز ملف تدويل الجامعة وتصنيفها ويمكن أن تكون عامل جذب للطلاب الوافدين (الدوليين) الذين يبحثون عن مؤسسات تعليمية مرموقة ومتميزة. كما تسهم الهوية البصرية في تسهيل التواصل بين الجامعة وجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الطلاب، العاملين، الجهات الحكومية، والشركاء الصناعيين. بالإضافة إلي أن وجود هوية بصرية قوية للجامعة يمكن أن تسهم في جذب الاستثمارات والدعم المالي من الجهات المانحة والشركات، والتي تبحث عن التعاون مع مؤسسات تعليمية متميزة ومعروفة في ظل توجه الجامعة للإستثمار في المعرفة، حيث تسهل الهوية البصرية عملية الترويج والتسويق للبرامج الأكاديمية والمبادرات والمخرجات البحثية والخدمات الجامعية، مما يساعد في الوصول إلى جمهور أوسع وزيادة تأثير الجامعة على كافة المستويات.

شهد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، مساء اليوم احتفال طلاب الجامعة باليوم الوطني العماني الـ 54 والذى نظمه إدارة الوافدين بالجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، و الدكتور مجدى الشحات عميد كلية التربية ، والدكتور هانى شحته القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية ، والدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لوحدة الوافدين بالجامعة ، والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة والأستاذ رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية وعدد من أساتذة الجامعة ، والطلاب الوافدين من سلطنة عمان وبعض الدول العربية.
وفى كلمته هنأ الدكتور ناصر الجيزاوي التهنئة للطلاب العمانيين بالعيد الوطنى لسلطنة عمان ، مؤكدا أن الجامعة تعمل على توفير جميع سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب الوافدين فى جميع المجالات وتوفير بيئة تعليمية متميزة باعتبارهم سفراء لجامعة بنها وبلدهم في الخارج.
وأشار الجيزاوي إلى ان هناك تغييرا نوعيا فى الإرشاد الأكاديمي والأنشطة الطلابية المقدمة للطلاب الوافدين مع الحرص على دمجهم مع زملائهم المصريين واتباع سياسة الباب المفتوح مع الجميع.
ووجه رئيس الجامعة الطلاب الوافدين بالمشاركة الفعالة فى جميع الأنشطة والفعاليات التى تنظمها الجامعة وتقدمها المراكز المختلفة بها مما يساعد على تنمية مهاراتهم وبناء شخصياتهم.
فيما أعربت الدكتورة جيهان عبدالهادي عن سعاداتها بالمشاركة فى احتفال الطلاب العمانيين بالعيد الوطنى لسلطنة عمان.
ووجهت نائب رئيس الجامعة حديثها للطلاب العمانيين قائلة" نرحب ونفتخر بكم جميعا فى جامعة بنها"، مشيدة بدور وحدة الوافدين بالجامعة فى تنظيم احتفالية اليوم العماني بهدف تعريف الطلاب بالتراث والموروث العمانى العريق.
من ناحية اخرى شهدت الاحتفالية عرض تاريخ العلاقات بين مصر وسلطنة عمان وكذلك أهم المحافظات بسلطنة عمان ومواقعخم ومميزاتهم بالاضافة الى عرض لبعض الفنون الشعبية العمانية.

المصدر: البوابة الالكترونية لجامعة بنها