إنجازا جديدا تحرزه جامعة بنها وذلك حيث اعلنت الشركة البريطانية كواكاريلي سيموندس Quacquarelli Symondos نتيجة تصنيفها العالمي لعام 2015 بدبي وذلك يوم اﻻربعاء الموافق 2015/06/10م، بحضور اﻻستاذ الدكتور/ هشام ابو العنين - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس اللجنه العليا للتصنيف الدولي للجامعات، حيث إنضمت جامعة بنها ولأول مرة لنادي المائة لأفضل جامعات الوطن العربي.
وقد صرح نائب رئيس الجامعة بأن هذا اﻻنجاز ما كان ليحدث لوﻻ دعم المتواصل من اﻻستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها والسادة نواب رئيس الجامعة، ومشاركة اللجنة العليا للتصنيف الدولي.
كما أشار سيادته أن ما يميز هذا التصنيف أنه لا يتناول مؤشرات سطحية قد تخفي أكثر مما تبدي من الأوضاع المركّبة داخل كل جامعة، بل يتعمق في تناوله تحليل مقومات هذه الجامعات إلى تقييم مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات المصنفة، وجودة بحوثها الأساسية والتطبيقية، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا، بالإضافة أيضاً إلى موقعها الدولي.
وفي سبيل وضع هذه المعايير في شكل متغيرات يمكن قياس مؤشراتها، حدّد التصنيف أوزاناً لأدواته الرئيسية في تقييم الجامعات، وقد أثنت العديد من الجامعات العالمية على هذا التقييم، الذي أصبح مقياساً تتابعه الجامعات لتطوير أدائها والوصول إلى شهرة أكبر.
الجدير بالذكر أن تصنيف كيو اس الذى يقدم مائة جامعة للتصنيف من خمسة عشر دولة عربية مؤهلة للإدراج قد اعتمد عدة معايير لتصنيف الجامعات منها السمعة الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس الى الطلاب وعدد اعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة إلتحاق الطلبة الدوليين ونسبة حملة الدكتوراة من اعضاء هيئة التدريس ونسبة عدد الأبحاث المشورة الى عدد اعضاء هيئة التدريس ونسبة عدد اﻻستشهادات باﻻبحاث للمدرسين وتأثير الجامعة على شبكة الإنترنت. كما تتضح أهمية هذا التصنيف فى تقييم البرامج والخريجيين حيث تعد معايير التقييم مؤشرات عملية وعلمية لتقييم الجامعات واﻻعتراف ببرامجها وشهاداتها ومراجعتها باستمرار لتطوير خطط وسياسات التعليم العالي.
هذه خطوة كبيرة ومهمة في طريق الصنيف العالمي وهذه الخطوة ستكون دافعاً وحافزا لمزيد من التطوير والتحديث سواء في قطاع التعليم (المخرجات)أو في قطاع الانشاءات، كما نتمنى أن لا يقف حد تلك الانجازات على مجرد التصنيف النظري بل نتمنى أن يشعر به أبناء المجتمع والمجتمع ككل.
