أكد الدكتور/ مصطفى الفقي - المفكر السياسي ورئيس الجامعة البريطانية السابق أن العمليات الإرهابية التي تمر بها مصر الآن ليست عمليات فردية ولا عشوائية وإنما عمليات إرهابية منظمة تستهدف عرقلة تقدم الوطن ونشر الفوضى وزعزعة الإستقرار.
وأشار الفقي خلال حضوره مناقشة أول رسالة علمية عن "المضامين التربوية في فكر البابا شنوده الثالث" بكلية التربية بحضور الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس الجامعة والدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور/ هشام أبوالعنين - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وعدد من رجال الدين المسيحى والكنيسة بأن هناك محاولات لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات للسيطرة على ثرواتها من خلال نشر الإرهاب والصراعات الداخلية لافتا إلى أن مصر محط إجماع الكثيرين الذين لا يريدون لها التقدم وعلى الجميع اليقظة والإهتمام بكل ما يحدث من تحركات خاصة وأننا قادمون على إنعقاد المؤتمر الإقتصادي والإنتخابات البرلمانية المقبلة.