أكدت الدكتور منال عبد الحق في محاضرتها التي أعدتها في الندوة العلمية الثقافية التى أقيمت بكلية التربية اليوم الأحد الموافق 26 / 3 / 2017 بعنوان :"مواقع التواصل الإجتماعي"، أن هناك بعض حالات الإدمان في استخدام مواقع التواصل، مما نجم عنها إصابة كثير من مستخدميها ببعض الحالات النفسية المرضية كالإدمان، والاكتئاب والنرجسية والعزلة والانطواء، حيث أجريت أبحاث من خلال مراكز علمية عالمية أكدت على مخاطر الاستخدام الغير منظبط لهذه المواقع حيث نجم عنها أمراض إجتماعية من أهمها فقدان الأسرة البشرية لروح التآلف والتواصل الحقيقي -صلة الرحم- والإنطواء، وأمراضا نفسية كالنرجسية والإنطواء والإكتئاب وغيرها من الأمراض التى نمثل ناقوس خطر يهدد المجتمع الإنساني ككل مما يستدعى إيجاد حلول لمواجهتها حتى لا يتم تدمير الفرد ومن ثم المجتمع دون أن نشعر لأنها أمراض تتسلل إلينا دون الشعور بها.  

أقيمت اليوم الأحد فاعليات الندوة الثقافية بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي" بقاعة الندوات (2) بكلية التربية، تلك الندوة التي شارك في تنظيمها كل من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقسم الصحة النفسية بالكلية، وتحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور إبراهيم فودة عميد الكلية. وقد حضر بالندوة لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس من قسم الصحة النفسية والأقسام العلمية الأخرى وكذلك الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس وكثير من الباحثين بمرحلة الدراسات العليا، واستمرت الندوة لأكثر من ساعتين. 

وتهدف الندوة إلى مناقشة الجوانب الإيجابية والسلبية المترتبة على استخدام مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت محل إستخدام من جميع الفئات العمرية في المجتمعات البشرية على مستوى العالم، هذا وقد حاضر في هذه الندوة أ.د/ منال عبد الخالق أستاذ الصحة النفسية التي أوضحت بشكل واف كل الآثار الإيجابية والسلبية للإستخدام الإنساني لهذه المواقع، وخلصت النتائح أنه رغم وجود إيجابيات كثيرة لهذه المواقع وفوائد جمه إلا أن السلبيات الناجمة عنها خطيرة ولا يمكن السكوت عنها أو التغاضي عنها لمجرد أنه لها إيجابيات، فقد نتج عن الإستعمال الشره لهذه المواقع أمراضا إجتماعية خطيرة وكذلك أمراضا نفسية لا تقل خطورة تهد المجتمع الإنساني في صمميه قد وصلت في كثير من الأحيان إلى هدم أواصر الأسرة وتفكيكهاـ وأصابت كثير من مستخدميها بحالات نفسية مرضية تجتاج لعلاج طويل حتى تعود لحالاتها الطبيعة، لذا فإن المجتمعات الغربية والعربية وغيرها تواجه خطرا تسرب إليها يجب تضافر الجهود لمواجهته و إلا فالعاقبة وخيمة على الفرد والمجتمع ككل. 

إحتلت جامعة بنها المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية طبقا لتقييم أنشطة مركز التعلم الإلكتروني من المجلس الأعلي للجامعات فى التقييم النصف سنوي بنهاية الربع الثاني فى ديسمبر 2016.
وبهذه المناسبة يتقدم السيد الأستاذ الدكتور/ محمد محمدي غانم - مدير مركز التعلم الإلكتروني ونائب المدير التنفيذي للمعلومات بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز بدءاً من معالي الأستاذ الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة والسادة نواب رئيس الجامعة للدعم المستمر لمنظومة التعلم الإلكتروني بالجامعة وخالص العرفان الى الأستاذ الدكتور/ غازي عصاصة - مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات والمدير التنفيذي للمعلومات للمتابعة والدعم المتواصل وتذليل جميع العقبات وإلى جميع مديري المشروعات المركزية ومديري الوحدات التكنولوجية بالكليات والساة أعضاء هيئة التدريس المشاركين في تفعيل هذه المنظومة. تجدر الإشارة إلى أن معايير التقييم من قبل المركز القومي للتعلم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات اعتمدت على عدة محاور أهمها المقررات لإلكترونية التي أنتجها المركز وعدد المقررات التي تم تفعيلها وتسويقها بالكليات المختلفة وإتاحة العناصر التعليمية الإلكترونية من خلال مكتبة المصادر المرئية وإستحداث إستراتيجيات جديدة لإنتاج المواد التعليمية.

المصدر: البوابة الالكترونية لجامعة بنها